لطائف المعارف النبوية

2011-09-12

صلاح الدق

1- النَسَبُ الشريف لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- :

هو:مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعبِ بْنِ لؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.

إلى هنا معلوم الصحة ومتفق عليه بين النسَّابين، ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. (البخاري ـ كتاب مناقب الأنصار)

2 ـ طهارة جميع نَسب النبي -صلى الله عليه وسلم- من السّفاح:

جميع نَسَبِ النبي -صلى الله عليه وسلم- طاهر وشريف، وليس فيه شيء من سِفاح أهل الجاهلية من لدن آدم إلى أن وُلد -صلى الله عليه وسلم- من أبويه.

روى مسلم عن وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ قال :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ .

( مسلم حديث 2276)

وروى الطبراني ( في معجمه الأوسط ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء».

 ( حديث صحيح ) ( صحيح الجامع للألباني حديث 3225)

3- مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- :

ُولِدَ نبينا -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول , وهو المشهور عند جمهور العلماء , وذلك عام الفيل الموافق عام خمسمائة وإحدى وسبعين من الميلاد . ( سيرة ابن هشام جـ 1 صـ142 )

4- قابلة ( الداية ) النبي -صلى الله عليه وسلم- :

هي الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة، وهي والدة عبد الرحمن بن عوف، رضي اللَّه عنه. ( البداية والنهاية لابن كثير جـ 2 صـ246)

5 ـ بشرية النبي -صلى الله عليه وسلم- :

 النبي -صلى الله عليه وسلم- وُلد وعاش ومرض ومات كأي إنسان، فمن زعم أنه -صلى الله عليه وسلم- خُلق من نور الله أو من نور العرش فقد كذب القرآن الكريم.[آل عمران: 144، الكهف: 110،الأنبياء: 34، الفرقان: 7: 8 )

( البخاري حديث 5016)

6- النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس أول خَلْق الله :-

يزعم بعض الناس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أول خلق الله , وهذا مناقض لصريح القرآن والسنة , فالله ذكر في كتابه أن آدم عليه السلام هو أول خلق الله من البشر . ( سورة البقرة : 30 : 33 )

( مسلم – كتاب الإيمان حديث 322 )

( صحيح أبي داود للألباني حديث 3933 )

7- مرضعات النبي -صلى الله عليه وسلم- :

ثُويبة مولاة أبي لهب، ثم حليمة السعدية.

 ( صفة الصفوة لابن الجوزي جـ 1 صـ56: 57)

8- حـواضـن النبي -صلى الله عليه وسلم- :

أمه آمنة بنت وهب، وثُوبية مولاة أبي لهب، وحليمة السعدية، والشيماء بنت حليمة السعدية، وأم أيمن بركة الحبشية.

( زاد المعاد لابن القيم جـ1 ص83)

9 ـ أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم- :

محمد، أحمد، الماحي (الذي يمحو الله به الكفر)، العاقب (مَن لا نبي بعده)، الأمين، الأمي، الرسول، النبي، الشاهد، الضحوك، الفاتح، القَتَّال، القُثَم (الجامع للخير)، المصطفى، المبَشِّر، البَشير، المتوكل، المقفِّي (المتبع لهدي من سبقه من الرسل)، النذير، نبي الرحمة، نبي التسوية، نبي الملحمة، القاسم، عبدالله، السراج المنير، سيد ولد آدم، صاحب لواء الحمد، صاحب المقام المحمود، الداعي إلى الله بإذنه، خاتم النبيين، وغير ذلك من الأسماء.
 ( الطبقات الكبرى
لابن سعد جـ 1صـ83: صـ 84)

( دلائل النبوة للبيهقي جـ 1صـ151: صـ161)

10- إخوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخواته من الرضاعة:

حمزة بن عبد المطلب «عم النبي -صلى الله عليه وسلم- »، وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وعبد اللَّه بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وجُدامة بنت الحارث «وهي الشيماء»، وهؤلاء الثلاثة الأخيرون هم أولاد حليمة السعدية، مرضعة النبي -صلى الله عليه وسلم- .

( الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 1 صـ87 : 89)

11- أعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- :

أعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد عشر رجلاً، وهم:
العباس
، والزبير، وأبو طالب «اسمه عبد مناف»، وعبد الكعبة، وحمزة، والمقُوِّم، وحَجْلٌ «اسمه المغيـــرة»، وضرار وقُثَم، وأبو لهب «واسمه: عبد العُزى» والغَيْداق «اسمه مصعب»، لم يُسْلم منهم إلا حمزة والعباس، رضي اللَّه عنهما. ( زاد المعاد لابن القيم جـ 1 صـ104 )

12- عمات النبي -صلى الله عليه وسلم- :

عمات النبي -صلى الله عليه وسلم- ست وهن: أميمة ، وأم حكيم ، وبَرَّة ، وعاتكة ، وصفية، وأروى .

( سيرة ابن هشام جـ 1صـ 169)

13- زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- :

لقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- إحدى عشر امرأة دخل بهن وهن بالترتيب كما يلي:

1- خديجة بنت خويلد 2- سـودة بنت زمعة 3- عائشة بنت أبي بكر الصديق 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب 5- زينب بنت خزيمة 6- أم سلمة: هند بنت أميـــة المخزوميــة 7- زينب بنت جحش 8- جويرة بنت الحارث المصطلقية 9- أم حبيبة: رَمْلة بنت أبي سفيان بن حرب 10- صفية بنت حُيي بن أخطب

 11 -ميمونة بنت الحارث الهلالية.

(زاد المعاد لابن القيم جـ 1 صـ 105: صـ 114)

مات في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- زوجتان هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خزيمة رضي اللَّه عنهن جميعًا.

14- ملك يمين النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- أربع من ملك يمين «امرأة تُباع وتُشتري» وهن: مارية بنت شمعون المصرية وهي التي بعث بها المقوقس، حاكم مصر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة بنت زيد، وجارية أصابها في الحرب، وجارية وهبتها له زوجه زينب بنت جحش.

 ( صفة الصفوة لابن الجوزي جـ 1 صـ147)

15- أولاد النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- من الأبناء سبعة، ثلاثة من الذكور وهم: القاسم، وعبد اللَّه (يُلقب بالطيب، والطاهر)، وإبراهيم.وأما بناته فهن: زينب، ورقية، وأم كلثوم وفاطمة.  وكل الأولاد والبنات من خديجة - رضي اللَّه عنها - ما عدا إبراهيم فمن مارية بنت شَمعون المصرية وكانت من مِلْكِ يمين (امرأة تباع وتشترى) النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكل أولاد النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ماتوا في حياته إلا فاطمة، رضي اللَّه عنها، ماتت بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- بستة أشهر.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 3 صـ103)

16 ـ كنية النبي -صلى الله عليه وسلم- :

أبو القاسم، وهو أكبر أولاده.

( مسلم - كتاب الأدب حديث 5)

17 ـ أَحفاد النبي -صلى الله عليه وسلم- :

 أحفاده -صلى الله عليه وسلم- ستة وهم:  

أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وعبد الله بن عثمان بن عفان، وأمه رقية بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- ، والحسن والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وهم جميعًا أبناء علي بن أبي طالب وأمهم فاطمة بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- .

( سير أعلام النبلاء للزهبي جـ 1صـ 331)

( صفة الصفوة لابن الجوزي جـ 1 صـ 294: صـ 309)

18- أول ما أنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- من القرآن:

قول الله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ * ( العلق: 1 5) .

19- خاتم النبوة -صلى الله عليه وسلم- :

خاتم النبوة هو قطعة لحم بارزة مثل بيضة الحمام كانت في ظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين كتفيه. ( مسلم حديث 11)

20- رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- عامة لجميع الخَلْق :-

بعث الله نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لجميع الخَلْق . فهو خاتم الأنبياء والمرسلين ولا نبي بعده إلي قيام الساعة .

 قال تعالى " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا " ( الفرقان : 1 )

وقال سبحانه : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " . ( الأحزاب : 40 )

روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ .

 ( مسلم حديث 153 )

21- أول من آمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- :

أول من آمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من الرجال: أبو بكر الصديق، ومن النساء: خديجة بنت خويلد، ومن الصبيان: علي بن أبي طالب، ومن الموالي: زيد بن حارثة، ومن العبيد: بلال بن رباح.

( تفسير القرطبي جـ 8صـ 219)

22- أول صلاة مفروضة صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم- :

هي صلاة الظهر.

( تفسير القرطبي جـ 3 صـ207جـ 9صـ 281)

23- ابتلاء النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- أشد الأنبياء ابتلاءً وأكثرهم تحملاً للأذى في سبيل الدعوة إلي الله .

روى الترمذي عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ .

 ( حديث صحيح ) ( صحيح الترمذي للألباني حديث 2012 )

خُبْزُ آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

 روى الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَبِيتُ اللَّيَالِي الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأَهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ .

( حديث صحيح ) ( مختصر الشمائل المحمدية للألباني صـ87 )

24 ـ فِراش النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِنْ أَدَمٍ (أي من الجلد) وَحَشْوُهُ مِنْ لِيفٍ..

( البخاري حديث 6456/ مسلم حديث 2082)

25 ـ صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الخِلْقية:

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أبيض مليح الوجه، إذا ابتسم استنار وجهه كأنه القمر ليلة البدر، وكان متوسط القامة، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وكان شعره -صلى الله عليه وسلم- وسطًا، ليس بالخشن ولا بالمسترسل، يبلغ ما بين أذنيه وعاتقه.

( البخاري حديث 3549 /مسلم حديث 2338, 2340)

26 ـ شَيْبُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى الشيخان عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ وَلَيْسَ بِالْآدَمِ وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبْطِ بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ فَتَوَفَّاهُ اللَّهُ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ .

( البخاري حديث 3548 / مسلم حديث 2347)

27 ـ رائحة النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى الشيخان عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَلَا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

( البخاري حديث 3561 / مسلم 2330)

28- طِيبُ عَرَق النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ .

( مسلم حديث 2331)

29 ـ حياء النبي -صلى الله عليه وسلم- :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا.

( البخاري حديث 3562)

30ـ صِفة كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ.

( البخاري حديث 3567)

31- جمال صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

روى الشيخان عن الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَقْرَأُ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فِي الْعِشَاءِ وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ أَوْ قِرَاءَةً .

 ( البخاري حديث 769 / مسلم حديث 464 )

32- صفة ضَحْكْ النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

روى الترمذي عن عبد الله بن الحارث قال : « ما كان ضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا تبسما .

( حديث صحيح ) ( مختصر الشمائل المحمدية للألباني صـ121 )

33 ـ لحية النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- لحية عظيمة.

( صحيح سنن أبي داود للألباني جـ 3صـ 393)

34 ـ حامل خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان حامل خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يختم به رسائله هو مُعَيْقيب بن أبي فاطمة الدَّوسي.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 128)

35 ـ حرَّاسُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

سعد بن معاذ، ومحمد بن مسلمة، والزبير بن العوام، وعباد بن بشر، وآخرون غيرهم، فلما نزل قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) «المائدة: 67) خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرهم بها وصرف الحرس.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 127)

36 ـ حُدَاةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

الحادي هو الذي يسوق الإبل ويغني لها بدون معازف، وحُداة النبي -صلى الله عليه وسلم- هم: عبدالله بن رواحة، وعامر بن الأكوع، وسلمة بن الأكوع، وأنجشة الحبشي، رضي الله عنهم أجمعين.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 128)

37 ـ سلاح النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- تسعة أسياف؛ وسبعة أدْرع من الحديد، وست قسي، وخمسة أرماح، ومِغْفر من حديد، وثلاث جباب يلبسها في الحرب، وكان له ترْس، وكانت له راية سوداء يُقال لها العُقاب.

( الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 1صـ 376: صـ379)

38 ـ كُتَابُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين كانوا يكتبون القرآن الكريم ورسائله -صلى الله عليه وسلم- : أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وعامر بن فُهيرة، وعمرو بن العاص، وأُبي بن كعب، وعبد الله بن الأرقم، وثابت بن قيس بن شماس، وحنظلة بن الربيع، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد، وخالد بن سعيد بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وزيد بن ثابت، رضي الله عنهم أجمعين.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 117)

39 ـ مِزاحُ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومداعبته:

روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، إنك تداعبنا. قال: نعم، غير أني لا أقول إلا حقًا.

( حديث صحيح: مختصر الشمائل المحمدية للألباني حديث 202)

40- النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أحفاده:

 روى البخاري عن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ.

( البخاري حديث 3749)

روى البخاري عن أَبي قَتَادَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ فَصَلَّى فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَا.

( البخاري حديث 5996)

41- خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان خاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفضة، وكان مكتوبًا عليه: محمد رسول اللَّه: محمدٌ: سطرٌ، ورسولُ: سطرٌ، والله: سطرٌ.

( البخاري حديث 5875، 5878)

42- شُعراء النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كعب بن مالك، وعبد اللَّه بن رواحة ، وحسان بن ثابت.

 ( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 128)

43- خُدَّام النبي -صلى الله عليه وسلم- :

أنس بن مالك، وكان على حوائجه، وعبد اللَّه بن مسعود، صاحب نَعْله وسواكه، وعقبة بن عامر الجهني، صاحب بغلته يقود به في الأسفار، وأُسْلع بن شريك وكان صاحب راحلته، وبلال بن رباح، وسعد، مَوْليا أبي بكر الصديق، وأبو ذر الغفاري، وأيمن بن عُبيد، وكان على مَطهرته وحاجته.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ 116: صـ 117)

44- منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- منبر من الخشب له ثلاث درجات يخطب عليه في الجمعة وغيرها.

 ( صحيح الترغيب للألباني 1679)

45- ما اختص اللَّه به نبينا -صلى الله عليه وسلم- دون غيره من الأنبياء:

1- نصرة اللَّه بقذف الرعب في قلوب أعدائه -صلى الله عليه وسلم- مسيرة شهر.

2- جعل اللَّه له الأرض مسجدًا وطهورًا.

3- أحلَّ اللَّه له الغنائم ولم يحلها لأحد قبله.

4- أعطاه اللَّه الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود.

5- بعثه اللَّه للناس عامة وكان كل نبي يبعثه اللَّه إلى قومه فقط.

 ( البخاري حديث 355 / مسلم حديث 521)

46- ما حَرَّمه اللَّه على نبيه دون غيره من المسلمين:

1- أخذ الصدقة. 2- إمساك من كرهت زواجه.

3- نَزْعُ ملابس الحرب حتى يقاتل عدوه.

4- خائنَةُ الأعين (أي: يشير بعينه إلى فعل شيء بخلاف ما يظهر عليه في الحال).

5- تَعَلُّمُ الكتابة، قال تعالى: ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) [العنكبوت: 48].

6- تَعَلُّم الشِّعْر، قال تعالى: ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ ) [يس: 69].

(البخاري حديث 5254 / مسلم حديث 1071)

47- ما أباحه اللَّه -صلى الله عليه وسلم- دون غيره من المسلمين:

1- الوصال في الصوم.

2- الزواج من غير وليّ ولا شُهود.

3- الجمع بين أكثر من أربع نسوة.

4- بدءُ القتال بمكة.

[البخاري حديث 1964، 7420، 1832)

48- صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للنوافل قاعدًا:

من خصائصه -صلى الله عليه وسلم- أن صلاته للنوافل قاعدًا كصلاته قائمًا، وإن لم يكن له عذر، بخلاف غيره من المسلمين، فإن من صلى النوافل جالسًا بدون عذر كان له نصف الأجر.

( مسلم حديث 735)

49- أول ربا وضعه النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى مسلم عن جابر بن عبد الله أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قال : ( وذلك في حجة الوداع ) وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ .

( مسلم حديث 1218)

50- أول جمعة صلاها -صلى الله عليه وسلم- :

كانت بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة في بني سالم بن عوف.

( سيرة ابن هشام جـ 2 صـ102)

51- حج النبي -صلى الله عليه وسلم- وعمراته:

حج النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة وهي حجة الوداع وكانت في العام العاشر من الهجرة، واعتمر أربع عُمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة مع حجته وعمرة من الجعرانة.

( البخاري حديث 1778/ مسلم حديث 1253)

52- عَدَدُ غزوات النبي -صلى الله عليه وسلم- :

غزا النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه سبعًا وعشرين غزوة، وقاتل منها في تسع وهي: بدر وأحد والمُرَيْسيع «بني المصطلق» والخندق، قريظة، وخيبر، والفتح، حنين، الطائف.

وأما سراياه التي بعث بها -صلى الله عليه وسلم- فكانت سبعًا وأربعين سرية.

( الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 2صـ 3 )

وأول غزوة غزاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنفسه هي غزوة الأَبواء. (ودَّان). وآخر غزوة هي غزوة تبوك.

( تاريخ الطبري جـ 2 صـ207 )

53- مؤذنو النبي -صلى الله عليه وسلم- :

كانوا أربعة: بلال بن رباح، وعبد اللَّه بن أم مكتوم بالمدينة، سعد القرظ بقباء، وأبو محذورة بمكة.

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1صـ124)

54 - استسقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

الاستسقاء : هو طلب نزول المطر من الله تعالى عند حدوث الجدب , لقد استسقى النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه ست مرات

( زاد المعادلابن القيم جـ 1 صـ456 : صـ458 )

55 ـ حَلِفُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

قال ابن القيم: أقسم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالله تعالى في أكثر من ثمانين موضعًا، فأمره الله سبحانه بالحلف في ثلاثة مواضع، فقال تعالى: ( وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ) [يونس: 53]وقال تعالى: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ) [سبأ: 3]وقال تعالى: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [التغابن: 7]

( زاد المعاد لابن القيم جـ 1 صـ163)

56- عَفْوُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ (كساء) غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ (جَذْبَةً ) شَدِيدَةً حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَذْبَتِهِ ثُمَّ قَالَ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ .

 ( البخاري حديث 3149)

57- شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ قَالَ وَكَانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ .

 ( مسلم حديث 2307)

58- رِفقُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحيوانات:

روى أبو داود عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً .

( حديث صحيح ) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2221)

روى مسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِنَفَرٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَتَرَامَوْنَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا .

( مسلم حديث 1958)

59- كَرَمُ النبي -صلى الله عليه وسلم- وجوده:

الجُود: هو سعة العطاء وكثرته .

روى مسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .

( مسلم حديث 2308)

60- النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعاملة غير المسلمين:

روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاعَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا ».

( البخاري حديث 3166)

المعاهد: كل من له عهد مع المسلمين .

روى أبو داود عن صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -عَنْ آبَائِهِمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».

( حديث صحيح ) ( صحيح أبي داود للألباني حديث 2626)

61- النبي -صلى الله عليه وسلم- والحجامة:

الحجامة: هي شرط الجلد وإخراج الدم بآلة الحجامة.

عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحتجم في الأخدعين (عرقان على جانب العنق)، والكاهل (أعلى الظهر)، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين» (أي من الشهر الهجري).

( حديث صحيح) ( مختصر الشمائل للألباني حديث 313)

62- تواضعُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى مسلم قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَوْمَ الْأَحْزَابِ يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ وَلَقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَاوَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَافَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَاإِنَّ الْأُلَى قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَاقَالَ وَرُبَّمَا قَالَ إِنَّ الْمَلَا قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَاإِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَاوَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ .

(مسلم حديث 1803 )

 وروى الطبراني عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي ضفعاء المسلمين (الفقراء) ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم .

( صحيح الجامع للألباني حديث 4877)

63- النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته:

روى أحمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَائِشَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا قَالَتْ نَعَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ

( مسند أحمد جـ42 حديث 25341)

64- النبي -صلى الله عليه وسلم- يوصي بالأُسَارى خيرًا:

لما رجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأُسارى بعد غزوة بدر، فرقهم بين أصحابه وقال لهم: اسْتَوْصُوا بِالْأُسَارَى خَيْرًا قَالَ وَكَانَ أَبُو عَزِيزٍ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمٍ ، أَخُو مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ لِأَبِيهِ وَأُمّهِ فِي الْأُسَارَى . قَالَ فَقَالَ أَبُو عَزِيزٍ مَرّ بِي أَخِي مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَأْسِرُنِي ، فَقَالَ شُدّ يَدَيْك بِهِ فَإِنّ أُمّهُ ذَاتُ مَتَاعٍ لَعَلّهَا تَفْدِيهِ مِنْك ، قَالَ وَكُنْتُ فِي رَهْطٍ مِنْ الْأَنْصَارِ حِينَ أَقْبَلُوا بِي مِنْ بَدْرٍ فَكَانُوا إذَا قَدّمُوا غَدَاءَهُمْ وَعَشَاءَهُمْ خَصّونِي بِالْخُبْزِ وَأَكَلُوا التّمْرَ لِوَصِيّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إيّاهُمْ بِنَا ، مَا تَقَعُ فِي يَدِ رَجُلٍ مِنْهُمْ كِسْرَةُ خُبْزٍ إلّا نَفَحَنِي بِهَا . قَالَ فَأَسْتَحْيِيَ فَأَرُدّهَا عَلَى أَحَدِهِمْ فَيَرُدّهَا عَلَيّ ما يَمَسّهَا .

( سيرة ابن هشام جـ 2 صـ251)

65- اجتهاد النبي -صلى الله عليه وسلم- في العبادة:

روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ».

( البخاري حديث 4837)

 روى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَقُولُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ».

( البخاري حديث 6307)

66- اقتراض النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى ابن ماجه عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قال : اسْتَلَفَ مِنْهُ حِينَ غَزَا حُنَيْنًا ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَلَمَّا قَدِمَ قَضَاهَا إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ ».

 ( حديث صحيح ) ( صحيح ابن ماجه للألباني حديث 1968)

67- النبي -صلى الله عليه وسلم- وغنائم الحرب :

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- الصَّفِيُّ من غنائم الحرب بمعنى أنه -صلى الله عليه وسلم- يختار لنفسه ما يشاء : عبداً أو أمةً أو سلاحاً أو نحو ذلك قبل تقسيم الغنائم .

( صحيح أبي داود للألباني حديث 2588 و 2592 )

68- صلاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مأمومًا:

صلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مأمومًا مرتين: خلف أبي بكر الصديق، وخلف عبد الرحمن بن عوف، رضي اللَّه عنهما.

 ( مسند أحمد جـ 30 حديث 18182)

69- ذهاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلي الشام :-

ذهب نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلي الشام ثلاث مرات : الأولى : ذهابه مع عمه أبي طالب في تجارة له , وكان عمره -صلى الله عليه وسلم- اثنتا عشرة سنة .

الثانية : ذهابه -صلى الله عليه وسلم- في تجارة لخديجة بنت خويلد , وكان عمره -صلى الله عليه وسلم- خمساً وعشرين سنة .

الثالثة : ذهابه -صلى الله عليه وسلم- حين أُسري به ليلاًُ من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى , حين اجتمع بالأنبياء , وصلى بهم إماماً , ثم عُرج به من هناك إلي السماوات حتى بلغ سدرة المنتهى .

( الفصول في سيرة الرسول لابن كثير صـ199 )

70- النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعلْمُ الغيب إلا بإذن الله :-

أمور الغيب لا يعلمها إلا الله تعالى وحده , فلا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل , ولذا فإن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم من أمور الغيب شيئاً إلا بما أوحاه الله إليه .

قال سبحانه : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا *إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا . ( الجن : 26 : 27 )

وقال تعالى حكاية عن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- " قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " ( الأعراف : 188 )

71- هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- في علاج مرض الاستسقاء :-

علاج مرض الاستسقاء يكون بالمواظبة على تناول ألبان وأبوال الإبل التي تعيش على الأعشاب الصحراوية , وذلك لفترة من الزمن .

( البخاري حديث 5686 / مسلم حديث 1671 ) ( زاد المعاد لابن القيم جـ4 صـ48:46)

72- هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- في علاج الكرب والهَمُّ والحُزْن :-

روى الشيخان عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ

 ( البخاري حديث 6346 / مسلم حديث 2730 )

روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ .

( البخاري حديث 6369 )

73- هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- عند زيارة المريض :-

روى أبو داود عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ .(سبع مرات )

 (حديث صحيح ) ( صحيح أبي داود للألباني حديث 2663 )

ويقول الزائر أيضاً : لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ)

( البخاري حديث 5656 )

روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا .

( البخاري حديث 5743 / مسلم حديث 2191 )

74- هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- في علاج المريض لنفسه :-

روى مسلم عن نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ .

( مسلم حديث 2202 )

75- هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- عند القَلقَ والفزع من النوم :-

روى أبو داود عَنْ عبد الله بن عَمْرِو بن العاص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنْ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ .

( حديث حسن ) ( صحيح أبي داود للألباني حديث 3294 )

76 - مَنْ روى عنه نبينا -صلى الله عليه وسلم- :-

الصحابي الوحيد الذي روى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو تميم الداري حيث روى عنه نبينا -صلى الله عليه وسلم- حديث الجساسة , وهذه تُسمى رواية الأكابر عن الأصاغر .

 ( مسلم حديث 2942 ) ( الفصول لا بن كثير صـ214 )

77- أمة نبينا -صلى الله عليه وسلم- لا تجتمع على الخطأ :-

إذا اجتمعت أمتنا على قول واحد في الأحكام الشرعية , كان قولها ذلك معصوماً من الخطأ , بل يكون اتفاقها صواباً وحقاً , وهذه خصوصية بهذه الأمة المحمدية لا تشاركها فيها أمة من الأمم السابقة .

( مسند أحمد جـ 6 صـ396 ) ( الفصول لابن كثير صـ232 )

78- دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته و شفقته عليهم :-

روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي }الْآيَةَ وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُك .

( مسلم حديث 202 )

79- النبي -صلى الله عليه وسلم- ونصح ولاة الأمور :-

روى أحمد عن عِيَاضِ بْنُ غَنْمٍ أن رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ .

( حديث حسن لغيره ) ( مسند أحمد جـ24 صـ48 )

80- وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم:

روى ابن ماجه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُولُوا لَهُمْ مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَاقْنُوهُمْ ( أي عَلِّمُوهُمْ )

( حديث حسن) ( صحيح ابن ماجه للألباني حديث 201)

81- النبي -صلى الله عليه وسلم- يُحذرنا من الصلاة في المساجد التي بها قبور :-

روى مسلم عن جُنْدَبٌ أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ : أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ .

( مسلم حديث 532 )

وبالنسبة لمسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه لا يدخل في هذا النهي لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان مدفوناً في حجرة زوجته عائشة , والتي كانت ملاصقة للمسجد حتى عهد الوليد بن عبد الملك , الذي قام بتوسعه المسجد النبوي وأدخل فيه قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر بن الخطاب , رغم معارضة أهل العلم كسعيد بن المسيب وغيره .

 ( مجموع فتاوى ابن تيمية جـ22 صـ194 : صـ195 )

82- النبي -صلى الله عليه وسلم- يحذرنا من سَبِّ الصحابة :-

روى الشيخان عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ .

( البخاري حديث 3673 / مسلم حديث 6285 )

وروى الطبراني( في معجمه الكبير) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ , وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.

( حديث حسن ) ( صحيح الجامع للألباني حديث 6285 )

83- حُكمُ سَبِ النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

من سَبَّ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بإرادته , وجب قتله , رجلاً كان أو امرأة .

( صحيح أبي داود للألباني حديث 3665 )

 ( الفصول لابن كثير صـ301 )

 84 ـ دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- على أحد من الصحابة ،يكون قربة لهذا الصحابي عند الله:

إذا لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو سب دعا على أحد من أمته ،ولم يكن هذا الشخص مستحقا اهذا السب ،وكان في باطن أمره ممن يرضى عنه الله يوم القيامة،فإن هذا السب يكون رحمةوكفارة عن هذا الشخص يوم القيامة.

روى مسلم عن أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ يَتِيمَةٌ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -الْيَتِيمَةَ فَقَالَ آنْتِ هِيَهْ لَقَدْ كَبِرْتِ لَا كَبِرَ سِنُّكِ فَرَجَعَتْ الْيَتِيمَةُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تَبْكِي فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ قَالَتْ الْجَارِيَةُ دَعَا عَلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَنْ لَا يَكْبَرَ سِنِّي فَالْآنَ لَا يَكْبَرُ سِنِّي أَبَدًا أَوْ قَالَتْ قَرْنِي فَخَرَجَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مُسْتَعْجِلَةً تَلُوثُ خِمَارَهَا حَتَّى لَقِيَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مَا لَكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَدَعَوْتَ عَلَى يَتِيمَتِي قَالَ وَمَا ذَاكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ زَعَمَتْ أَنَّكَ دَعَوْتَ أَنْ لَا يَكْبَرَ سِنُّهَا وَلَا يَكْبَرَ قَرْنُهَا قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ شَرْطِي عَلَى رَبِّي أَنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ0

(مسلم حديث2603)

( مسلم بشرح النووي جـ 8 صـ400 )

( فتح الباري لابن حجر العسقلاني جـ11 صـ174 )

85- آخر ما نزل من القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- :

قوله تعالى: ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)  ( البقرة: 281) .

( السنن الكبرى للنسائي جـ 6صـ 307 حديث 11057)

86- آخر صلاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- إمامًا للصحابة:

هي صلاة المغرب وصلى فيها بسورة المرسلات.

( البخاري حديث 4429/ مسلم حديث 462)

87- آخر صلاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته:

هي صلاة فجر يوم الاثنين الذي مات فيه.

(دلائل النبوة للبيهقي جـ 7صـ 192: صـ193)

88 ـ النبي -صلى الله عليه وسلم- وسكرات الموت:

روى البخاري عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ يَشُكُّ عُمَرُ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَيَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ.

 ( البخاري حديث 6510)

89- آخر كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى البخاري عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ لَنْ يُقْبَضَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى قُلْتُ إِذًا لَا يَخْتَارُنَا وَعَلِمْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ قَالَتْ فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى .

( البخاري حديث 4463)

90- وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- :

تُوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضحى الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودُفن ليلة الأربعاء، في حجرة عائشة رضي اللَّه عنها.

( الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 2صـ 209 ) ( تاريخ الطبري جـ 2 صـ241]

91- عُمرُ النبي -صلى الله عليه وسلم- :

مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وعمره ثلاث وستون سنة.

( مسلم حديث 2349)

92- غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد موته:

الذين تولوا غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد موته هم: العباس بن عبد المطلب، علي بن أبي طالب، الفضل بن العباس، قُثم بن العباس، أسامة بن زيد، وشُقران مولى رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، وقد غسلوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في ثيابه.

( سيرة ابن هشام جـ 4صـ 287)

93- كفن النبي -صلى الله عليه وسلم- :

روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ يَمَانِيَةٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ مِنْ كُرْسُفٍ لَيْسَ فِيهِنَّ قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ.

( البخاري حديث 1264/ مسلم حديث 941)

94- صلاة الجنازة على -صلى الله عليه وسلم- :

لم يؤم الصحابة أحد عند صلاة الجنازة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، بل صلوا فرادى، دخل الرجال أولاً ثم النساء، ثم الصبيان، ثم العبيد، كل منهم يصلي وحده.

(سيرة ابن هشام جـ 4 صـ289)

95- رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام:

روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ.

( البخاري حديث 110 / مسلم حديث 2266)

96- ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم- :

ما ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند موته درهمًا ولا دينارًا ولا عبدًا ولا أمة ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء، وسلاحه وأرضًا تركها صدقة.

( الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 2صـ241)

97- حوض -صلى الله عليه وسلم- :

حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- كبير جدًا، ويأتيه الماء من الكوثر، وهو نهر وعده اللَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، في الجنة، وماؤه أشدُّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، ورائحته أطيب من المسك، وآنيته كعدد نجوم السماء، من شرب منه مرة واحدة، لم يظمأ بعدها أبدًا.

(البخاري حديث 6575, 6593)

98 ـ منزلة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- عند الله تعالى:

إن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- هو أفضل الخلائق عند الله تعالى.

( البخاري حديث 4712 / مسلم حديث 193: 195)

99 - النبي -صلى الله عليه وسلم- أول من تنشق عنه الأرض :-

روى مسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ .

 ( مسلم حديث 2278 )

100- النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر الأنبياء تبعاً :-

روى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ .

 ( مسلم – كتاب الإيمان حديث 338 )

وروى ابن ماجه عَنْ بُرَيْدَةَ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ 0

 (حديث صحيح) ( صحيح ابن ماجه حديث 3462 )

101- أُمَّته -صلى الله عليه وسلم- أول الأمم حساباً يوم القيامة :-

ذلك لشرف بنبينا وعُلُو منزلته عند الله تعالى .

روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْأَحَدَ وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ .

( مسلم حديث 856 )

وروى ابن ماجه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ يُقَالُ أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا فَنَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ .

 (حديث صحيح) ( صحيح ابن ماجه للألباني حديث 3463 )

102 – شفاعات نبينا -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة :-

إن لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- شفاعات عديدة يوم القيامة وهي :

1- الشفاعة العظمى للفصل بين العباد وهي المقام المحمود , وهذه الشفاعة خاصة بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- دون سائر الأنبياء .

2- شفاعته في دخول الجنة .

3- شفاعته لأقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم , أن يدخلوا الجنة .

4- شفاعته لأقوام من أهل الجنة برفع درجاتهم فيها .

5- شفاعته في إخراج العصاة من الموحدين من النار ودخولهم الجنة .

6- شفاعته في تخفيف العذاب عن أبي طالب , فيكون في ضحضاح من نار تغلي فيها دماغه .

7- شفاعته لأقوام من الموحدين , قد استوجبوا دخول النار , فيشفع لهم ألا يدخلوها .

8- شفاعته في أقوام يدخلون الجنة بغير حساب كعكاشة بن مِحْصن , رضي الله عنه .

( النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير جـ2 صـ202 : صـ209 )

( شرح العقيدة الطحاوية جـ 1 صـ274 : صـ284 )

103- نبينا -صلى الله عليه وسلم- أول من يدخل الجنة :-

روى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الْخَازِنُ مَنْ أَنْتَ فَأَقُولُ مُحَمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ .

 ( مسلم – كتاب الإيمان حديث 333 )

104 - فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- :-

قال الله تعالى : - ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

( الأحزاب : 56 )

روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا.

( مسلم حديث 408 )

روى النسائي عن أَنَسٍ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ .

( حديث صحيح ) ( صحيح النسائي جـ 1 صـ415 )

 

 

* * * * *

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

عدد المشاهدات 11317